202

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
وَإِلَى آخَرَ، وَيُقَالُ أَيْضًَا: شَصَا الْمَيْت إِذَا اِنْتَفَخَ وَارْتَفَعَتْ يَدَاهُ وَرِجْلاهُ. وَقَدْ بَاتَ مُسَجًّى عَلَى سَرِيرِهِ إِذَا غُطِّيَ بِثَوْب، وَبَاتَ مُدرَجًا فِي أَكْفَانِهِ، وَمَلْفُوفًا فِي أَكفانِه، وَرَأَيْته مَكْفُونًا، وَمُكَفَّنًا. وَقَدْ حُمِلَ عَلَى النَّعْشِ، وَعَلَى السَّرِيرِ، وَحُمِلَ عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ، وَحُمِلَ عَلَى الْحَرَجِ بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ خَشَب يُشَدُّ بَعْضُه إِلَى بَعْضٍ تُحْمَل عَلَيْهِ الْمَوْتَى وَقَدْ يُحْمَلُ عَلَيْهِ الْمَرِيضُ. وَقَدْ سَارُوا بِجِنَازَتِهِ بِالْكَسْرِ وَهِيَ السَّرِيرُ عَلَيْهِ الْمَيْت، وَذَهَبْنَا فِي فَيْضِ فُلان أَيْ فِي جِنَازَتِهِ، كَذَا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ. وَقَدْ أُدْرِجَ فِي قَبْرِهِ، وَبُوِّئَ جَدَثَه، وَأُنْزِلَ حُفْرَتَهُ، وَأُرْهِنَ رَمْسَه، وَأُجِنَّ فِي رَمْسِهِ، وَأُودِعَ لَحْدَه، وَوُسِّدَ الضَّرِيح، وَوُسِّدَ التُّرَاب، وَهِيلَ عَلَيْهِ التُّرَاب، وَدُكَّ عَلَيْهِ التُّرَاب، وَسُوِّيَ عَلَيْهِ التُّرَابُ، وَنُفِضَتْ مِنْ تُرَابِهِ الأَيْدِي، وَقَدْ اِرْتَهَنَهُ مَضْجَعُه، وَغَيَّبَتْهُ حُفْرَتُهُ، وَأَصْبَحَ رَهِين قَرَارَتِه، وَضُمِّنَتْهُ الأَرْض، وَأَضْمَرَتْهُ الأَرْض، وَتَلَمَّأَتْ عَلَيْهِ الأَرْض، وَطَوَتْهُ الْغَبْرَاء. وَيُقَالُ: رُمِسَ قَبْرُه إِذَا سُوِّيَ بِالأَرْضِ،

1 / 192