199

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
فَصْلٌ فِي الْمَوْتِ يُقَالُ: مَاتَ فُلان، وَتُوُفِّيَ، وَقَضَى، وَأَوْدَى، وَحَانَ، وَرَدِيَ، وَهَلَكَ، وَثَوَى، وَقَضَى نَحْبَهُ، وَقَضَى أَجَلَه، وَقُضِيَ عَلَيْهِ، وَقُضِيَ قَضَاؤُهُ، وَأَدْرَكَتْهُ الْوَفَاةُ، وَأَوْدَتْ بِهِ الْمَنِيَّة، وَعَلِقَتْهُ أَسْبَاب الْمَنِيَّة، وَنَزَلَتْ بِهِ صَرْعَة الْمَوْت، وَحَلَّ بِهِ أَصْدَق الْمَوَاعِيد. وَقَدْ زَهَقَتْ نَفْسه، وَفَاضَتْ نَفْسه، وَفَاضَتْ نَفْسه، وَلَفَظَ نَفَسه، وَطَاحَتْ رُوحه، وَذَاقَ حَتْفَه، وَذَاقَ مَصْرَعه، وَوَرَدَ حِيَاض الْمَنِيَّة، وَوَرَدَ حِيَاض غُتَيْم، وَأَدْرَكَهُ حَيْنُه، وَوَفَاه حِمَامُه، وَنَزَلَ بِهِ حِمَامه، وَأَعْلَقه حِمَامُه، واحْتَبَلَه، حِمَامُه، وَاحْتَبَلَتْهُ حُبول الرَّدَى، وَعَلِقَتْهُ أَوْهَاق الْمَنِيَّة، وَخَلَجَتْه الْمَنُون، وَشَعَبَتْهُ شَعُوب، وَخَرَمَتْهُ الْخَوَارِم، وَاخْتُلِجَ مِنْ بَيْنِ ذَوِيِهِ، وَاخْتَرَمَتْهُ الْمَنِيَّة مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ، وَأَنْشَبَتْ فِيهِ الْمَنِيَّة أَظْفَارهَا. وَقَدْ اِنْقَضَى أَجَلُهُ، وَتَصَرَّمَ أَجَلُهُ،

1 / 189