191

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
وَهِيَ الأَضْمِدَةُ، والأطلِية، وَالْمَرَاهِم، لِمَا يُطْلَى بِهِ الْجُرْح مِنْ الأَدْهَان وَنَحْوهَا. وَقَدْ نَثَّ الْجُرْحَ إِذَا طَلاهُ بِالدُّهْنِ، وَهُوَ النِّثَاثُ بِالْكَسْرِ، وَدَهَنَهُ بِالْمِنَثَّةِ وَهِيَ الصُّوفَةُ وَنَحْوُهَا يُدْهَنُ بِهَا. وَأَسَفَّ الْجُرْحَ الدَّوَاء إِذَا حَشَاهُ بِهِ، وَصَمَّهُ إِذَا سَدَّهُ وَضَمَّدَهُ بِالدَّوَاءِ، وَوَضَعَ عَلَيْهِ السَّبَائِخ وَهِيَ مَا يُعَرَّضُ مِنْ الْقُطْنِ لِيُوضَع عَلَيْهِ الدَّوَاء، وَاحِدَتهَا سَبِيخَة. وَوَضَعَ عَلَيْهِ الرَّفَائِد وَهِيَ خِرَقٌ تُثْنَى وَتُوضَعُ عَلَى الْجُرْحِ تَحْتَ الْعِصَابِ وَاحِدَتُهَا رِفَادَة بِالْكَسْرِ، وَقَدْ رَفَدَهُ بِهَا، وَعَصَبَهُ بِالْخِرَقِ، وَالْخَبَائِب، وَالْخُبَب بِالضَّمِّ، وَهِيَ الْخِرَقُ الطَّوِيلَة مِثْل الْعِصَابَةِ، وَقَدْ اِخْتَبَّ مِنْ الثَّوْبِ خَبِيبَة، وَخُبَّة، أَيْ قَطَعَهَا وَأَخْرَجَهَا. وَيُقَالُ: أَوَى الْجُرْح أُوِيًّا مِثَال عُتِيّ، وَتَأَوَّى، إِذَا تَقَارَبَ لِلْبُرْءِ. وَرَئِمَ رَأْمًا وَرِئْمَانًا بِالْكَسْرِ إِذَا اِنْضَمَّ فُوه لِلْبُرْءِ، وَأَرْأَمَهُ الطَّبِيب إِرْآمًا إِذَا عَالَجَهُ حَتَّى رَئِمَ. وَتَقُولُ: أَرْأَمْت الْجُرْح بِدَمِهِ إِذَا غَمَزْته حَتَّى أَلْصَقْت جِلْدَتهُ وَيَبِسَ الدَّم عَلَيْهِ، وَقَدْ جَلَبَ الدَّم عَلَيْهِ، وَأَجْلَب، إِذَا يَبِسَ، وَدَمِلَ الْجُرْح دَمَلا بِفَتْحَتَيْنِ، وَانْدَمَلَ، وَالْتَأَمَ، وَالْتَحَمَ، إِذَا اِلْتَزَقَ، وَدَمَلَهُ الدَّوَاء، وَلأَمَهُ،

1 / 181