182

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
نَمَشًا بِفَتْحَتَيْنِ وَهُوَ نُقَط فِي الْوَجْهِ تُخَالِفُ لَوْنَهُ إِلَى الْحُمْرَةِ، فَإِنْ خَالَفَتْهُ إِلَى السَّوَادِ فَهُوَ الْبَرَشُ، وَإِنْ اِتَّصَلَ بَعْضهَا بِبَعْضٍ فَهُوَ الْكَلَفُ، كَذَا فِي كُتُبِ الأَطِبَّاءُ، وَالرَّجُلُ أَنْمَش، وَأَبْرَش، وَأَكْلَف. فَصْلٌ فِي الْقُرُوحِ وَالأَخْرِجَة وَالأَوْرَامِ يُقَالُ: بِجِسْمِهِ قَرْحٌ، وَقَرْحَة، وَهِيَ الْبَثْرُ وَغَيْرُهُ إِذَا تَرَامَى إِلَى الْفَسَادِ، وَقَدْ قَرِحَ جِلْدُهُ، وَتَقَرَّحَ، إِذَا عَلَتْهُ الْقُرُوح، وَقَرَّحَتْ الْبَثْرَة تَقْرِيحًا، وَتَقَرَّحَتْ، إِذَا صَارَتْ قَرْحًا. وَيُقَالُ: سَعَتْ الْقَرْحَةُ إِذَا اِمْتَدَّتْ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِع، وَبِهِ قَرْحَة سَاعِيَة وَهِيَ خِلافُ الْوَاقِفَةِ. وَقَدْ تَفَشَّتْ الْقَرْحَة أَيْ اِتَّسَعَتْ، وَأَرِضَتْ بِالْكَسْرِ أَرَضًا بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ فَسَدَتْ وَتَقَطَّعَتْ. وَتَقُولُ: خَرَجَتْ بِهِ النَّمْلَةُ، وَالنَّمْلُ، وَهِيَ بَثْرَةٌ أَوْ بُثُور صِغَار مَعَ وَرَمٍ تَتَقَرَّحُ وَتَتَّسِعُ. وَخَرَجَتْ بِهِ النَّارُ الْفَارِسِيَّةُ وَهِيَ بَثْر شَدِيد التَّلَهُّب تَكُونُ مَعَهُ خُطُوط حُمْر تُشْبِهُ لِسَانَ النَّارِ، وَخَرَجَتْ

1 / 172