176

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
وَطِيسُهَا. وَأَفْرَقَ الْمَحْمُوم إِذَا تَرَكَتْه الْحُمَّى، وَقَدْ أَخْطَفَتْهُ الْحُمَّى، وَأَقْلَعَتْ عَنْهُ، وَقَلَعَتْ، وَأَفْصَمَتْ، وَرَفَّهَتْ تَرْفِيهًا، وَهُوَ فِي إِفْرَاق من حُمَّاهُ وَتَرَكْته فِي قَلْع من حُمَّاهُ، وَقَلَعَ من حُمَّاهُ بِفَتْحَتَيْنِ. وَأَخَذَتْهُ الرُّحَضَاء بِضَمٍّ فَفَتْح وَهِيَ عَرَقُ الْحُمَّى، وَقَدْ رُحِضَ الْمَحْمُوم عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ. وَيُقَالُ: قَبَّلَتْهُ الْحُمَّى، وَبِشَفَتَيْهِ قُبْلَة الْحُمَّى، وَهِيَ بَثْرٌ يَخْرُجُ بِشَفَةِ الْمَحْمُومِ، وَقَدْ حَلِئَتْ شَفَتهُ بِالْكَسْرِ إِذَا بَثِرَتْ غِبَّ الْحُمَّى، وَبِشَفَتِهِ حَلأ بِفَتْحَتَيْنِ. فَصْلٌ فِي الْبُثُورِ وَالآثَارِ وَالآفَاتِ الْجِلْدِيَّةِ يُقَالُ: بَثِرَ جِلْده بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ، وَتَبَثَّرَ، إِذَا خَرَجَ به حَبّ صَغِير، وَهُوَ بَثِرٌ بِفَتْحٍ فَكَسْر، وَرَأَيْت بِوَجْهِهِ بَثْرَةً بِالْفَتْحِ وَالتَّحْرِيكِ، وَرَأَيْت بِهِ بَثْرًا كَثِيرًا بِالْوَجْهَيْنِ، وَقَدْ خَرَجَتْ بِهِ بَثَرات، وَبُثُور. وَحَطَّ وَجْهُهُ، وَأَحَطَّ، إِذَا خَرَجَ بِهِ الْحَطَاط بِالْفَتْحِ وَهُوَ بَثْر صَغِير يَخْرُجُ بِالْوَجْهِ يَقِيحُ وَلا يُقَرِّحُ، وَالْوَاحِدَة حَطَاطَة، وَثَارَ بِوَجْهِهِ الْعُدّ بِالضَّمِّ وَهُوَ بَثْر يَخْرُجُ فِي وُجُوه الْمِلاح،

1 / 166