168

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
الدُّعَاءِ: أَذِنَ اللَّهُ فِي شِفَائِك، وَمَسَحَ اللَّه مَا بِك، ومَصَحه، أَيْ أَزَالَهُ وَعَافَاك مِنْهُ، وَمَسَحَ اللَّه عَلَيْك بِيَدِ الْعَافِيَةِ، وَأَجْلَى اللَّهُ عَنْك، وَجَلا اللَّه عَنْك الْمَرَض أَيْ كَشَفَهُ، وَمُعَافًى أَنْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَفِي عَافِيَةٍ أَنْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، وَتَقُولُ: تَمَاثَلَ الْعَلِيلُ وَأَشْكَلَ، وَانْدَمَلَ، إِذَا قَارَبَ الْبُرْء. وَقَدْ نَقَِهَ مِنْ مَرَضِهِ بِكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِهَا، وَهُوَ نَقِهٌ، وَنَاقِهٌ، إِذَا شُفِيَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ كَمَالُ صِحَّتِهِ وَقُوَّتِهِ، وَهُوَ فِي عَقِبِ الْمَرَضِ إِذَا بَرَأَ وَبَقِيَ شَيْء مِنْ الْمَرَضِ، وَهُوَ فِي عَقَابِيل الْمَرَض، وَفِي غُبَّره بِالضَّمِّ وَتَشْدِيد الْبَاءِ مَفْتُوحَة، أَيْ فِي أَعْقَابِهِ وَبَقَايَاهُ، وَقَدْ رَاجَعَتْهُ أَعْقَاب الْعِلَّةِ، وَتَأَوَّبَتْهُ مِنْهَا عَقَابِيل. وَبَلَّ مِنْ مَرَضِهِ، وَأَبَلّ، واستَبَلَّ، وَأَفَاقَ، وَاسْتَفَاقَ، وَأَفْرَقَ، وَبَرَأَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَكَسْرِهَا وَصَحَّ، وَشُفِيَ، وَعُوفِيَ، وَتَعَافَى، كُلّ ذَلِكَ بِمَعْنًى. وَقَدْ صَحَّ جِسْمُهُ، وَصَلَحَ بَدَنُهُ، وَاكْتَنَزَ لَحْمُهُ، واشَتَدَّت بَضْعَتُهُ، وَعَادَتْ كِدْنَته، وَرَأَيْته صَحِيحًا، مُعَافًى، مُتَقَمِّصًا لِبَاس الْعَافِيَةِ مُتَقَلِّبًا فِي دِرْع الْعَافِيَة. وَمِنْ كَلامِهِمْ بِفُلان دَاء ظَبْي أَيْ هُوَ صَحِيحٌ لا دَاء بِهِ يَعْنُونَ أَنَّهُ كَالظَّبْي قُوَّةً وَنَشَاطًا. وَيُقَالُ: ثَابَ

1 / 158