16

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
الْحُسْن، وَتَسَرْبَلَ بِالْمَلاحَةِ، وَارْتَدَى بِالظَّرْفِ، وَتَرَقْرَقَ فِي وَجْهِهِ مَاءُ الْجَمَالِ، وَلاحَتْ عَلَيْهِ دِيبَاجَة الْحُسْن. وَإِنَّهُ لَقَسِيم، وَوَسِيم، وَإِنَّهُ لَقَسِيم وَسِيم، وَإِنَّهُ لَقَسِيم الْوَجْه، وَمُقَسَّم الْوَجْهِ، ذُو حُسْنٍ بَارِع، وَجَمَالٍ رَائِعٍ، وَرَوْنَق مُعْجِب، وَبَهَاءٍ مُؤْنِقٍ. وَهُوَ مِنْ ذَوِي الْهَيْئَاتِ، وَمِنْ أَهْلٍ الرُّؤاء، وَإِنَّ لَهُ رُؤاء بَاهِرًا، وَجَهَارَة رَائِعَة، وَشَارَة حَسَنَة، وَبِزَّة لَطِيفَة، وَهَيْئَة جَمِيلَة. وَقَدْ رَأَيْت لَهُ نَضْرَةً، وَزُهْرَة، وَأَنَقًا، وَرَوْنَقًا، وَقَسَامَة، وَوَسَامَة، وَصَبَاحَة، وَمَلاحَة، وَوَضَاءة، وَطَرَاءة، وَغَضَاضَة، وَبَضَاضَة، وَرَوْعَة، وَبَهْجَة. وَفُلانٌ شَابٌّ طَرِير، غَيْسَانِي، وَغَسَّانِيّ، وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ مُقَذَّذٌ، وَهُوَ الْحَسَنُ النَّظِيفُ الثَّوْب يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا. وَبَنُو فُلان شَبَاب رُوقة، غُرّ الْمَعَارِف، بِيض الْمَسَافِر، حِسَان الْحِبْر وَالسِّبْر، كَأَنَّهُمْ اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُون، يَمْلِكُونَ الطَّرْف، ويَمْلُئون الْعَيْن حُسْنًا. وَتَقُولُ: اِمْرَأَةٌ فَتَّانَة الْمَحَاسِن، بَارِعَة الشَّكْلِ، حَسَنَة الأَعْضَاءِ، مَلِيحَة الْمَعَارِف، لَطِيفَة التَّكْوِين، جَمِيلَة الْمُجَرَّد، حَسَنَة الْمَحَاسِر

1 / 6