145

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
وَتَقُولُ: أَكَلَ فُلانٌ كَذَا فَأَوْرَثَهُ خِلْفَة بِالكَسْرِ وَهِيَ أَنْ يَكْثُرَ تَرَدُّدُهُ إِلَى الْخَلاءِ، وَأَخَذَهُ مُشَاء بِالضَّمِّ وَهُوَ لِين الْبَطْن، وَقَدْ اِخْتَلَفَ الرَّجُل، وَمَشَى بَطْنُهُ، وَانْخَرَطَ، وَاسْتَطْلَقَ، وَأُسْهِلَ عَلَى الْمَجْهُولِ. وَأَخْلَفَهُ الدَّوَاء وَالطَّعَام، وَأَمْشَاهُ، وَخَرَطَهُ، وَحَدَرَهُ، وَأَطْلَقَ بَطْنه، وَأَسْهَلَهُ، وَأَخَذَهُ مِنْ ذَلِكَ هَيْضَة بِالْفَتْحِ إِذَا أَخَذَهُ قُيَاء وَقِيَام جَمِيعًا. فَصْلٌ فِي الْعَطَش وَالرِّيّ يُقَالُ: عَطِشَ الرَّجُلُ، وَظَمِئَ، وَصَدِيَ، وَحَرَّ، وَالْتَاحَ، وَهُوَ عَطِشٌ، وَظَمِئٌ، وَظَامِئٌ، وَصَدٍ، وَصَادٍ، وَعَطْشَان، وَظَمْآن، وَصَدْيَان، وَحَرَّان، وَمُلْتَاح. وَبِهِ عَطَشٌ، وَظَمَأ، وظَمآء، وَصَدَى، وحَِرّة بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ، وَلُوَاح بِالضَّمِّ، وَهُوَ عَطْشَان نَطْشَان إِتْبَاع وَتَوْكِيد. وَإِنَّهُ لَحَرَّان الصَّدْر، وَحَرَّان الْجَوَانِح، وَإِنَّهُ لَذُو أَضْلاع حِرَار، وَذُو كَبِدٍ حَرَّى. وَمِنْ كَلامِهِمْ أَشَدّ الْعَطَشِ حِرَّة عَلَى قِرَّة بِالْكَسْرِ فِيهِمَا إِذَا عَطِشَ فِي يَوْمٍ بَارِدٍ، وَنَعُوذُ

1 / 135