124نجعة الرائد وشرعة الواردالشيخ إبراهيم اليازجي اللبناني - ١٣٢٤ هجريالناشرمطبعة المعارفمكان النشرمصرتصانيفالأدبوَسَبَهٌ بِفَتْحَتَيْنِ فِيهِنَّ، وَهُتْر بِالضَّمِّ، وَقَدْ أَخْرَفَهُ الْهَرَم، وَأَفْنَدَهُ الْكِبَر، وَبَلَغَ فُلان هَرَمًا مُفَنِّدًا. وَرَأَيْته وَقَدْ رَكَّ عَقْلُهُ، وَأَفِنَ رَأْيُهُ، وَخَرِعَ رَأْيه، وَطَفِئَتْ شُعْلَة ذِهْنه، وَفُلَّتْ شَبَاة عَقْله وَلَمْ يَبْقَ لَهُ رَأْي وَلا مَشْهَد، وَقَدْ خَرَجَ عَنْ التَّكْلِيفِ، وَسَقَطَتْ عَنْهُ التَّكَالِيفُ، وَأَصْبَحَ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ، وَرُدَّ إِلَى أَرْذَل الْعُمُر، وَعَاد لا يَعْلَمُ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا. وَيُقَال لِلشَّيْخِ إِذَا أَفْنَدَ قَدْ قُلِّدَ حَبْله أَيْ تُرِكَ وَشَأْنَه فَلا يُلْتَفَتُ إِلَى رَأْيِهِ.1 / 114نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي