113

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
رَقِيق الشَّمَائِلِ، حُلْو الشَّمَائِلِ، ظَرِيف الطَّبْعِ، رَقِيق حَوَاشِي الطَّبْع، لَطِيف الْمَلَكَة، لَطِيف الرُّوح، خَفِيف الظِّلِّ، بَارِع الظَّرْف، حُلْو الْمُعَاشَرَةِ، ظَرِيف الْمُحَاضَرَةِ، عَذْب الأَخْلاقِ، عَذْب الْمَنْطِقِ. وَمَعَهُ ظَرْف، وَكَيْس، وَنَدَابَة، وَلَبَق، وَخِفَّة، وَذَكَاء، وَفُكَاهَة، وَرِقَّة، وَلُطْف، وَعُذُوبَة، وَحَلاوَة. وَإِنَّهُ لَرَجُلٌ ظَرِيف خَفِيف، وَرَجُل عَبِق لَبِق، وَإِنَّهُ لَيَتَوَقَّدُ ذَكَاء، وَيَكَادُ يَذُوبُ ظَرْفًا، وَيَكَادُ يَسِيلُ الظَّرْف مِنْ أَعْطَافه، وَيُعْصَرُ الظَّرْف مِنْ شَمَائِلِهِ، وَيَكَادُ يُمَازِج الأَرْوَاح لِرِقَّتِهِ، وَتَشْرَبُهُ النُّفُوس لِعُذُوبَةِ مَذَاقِهِ. وَيُقَالُ: غُلامٌ حَرِك أَيْ خَفِيف ذَكِيّ، وَغُلامٌ بَزِيعٌ وَهُوَ الظَّرِيفُ الذَّكِيُّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ وَلا يَسْتَحِي، وَقَدْ بَزُعَ الْغُلام بِالضَّمِّ، وَتَبَزَّعَ، وَفِيهِ بَزَاعَة الْفَتْح. وَتَقُولُ فِي ضِدِّهِ: هُوَ فَدْم، فَظّ، غَلِيظ، كَثِيف، جَامِد، سَمْج، ثَقِيل، كَلٌّ، وَخْم، وَغْم، عَبام، عُتُلّ، جِلْف، جَافٍ، خَشِن. وَإِنَّهُ لَخَشِن السِّبَال، غَلِيظ الطَّبْعِ، سَمْج الأَخْلاقِ، ثَقِيل الرُّوح ثَقِيل الْوَطْأَةِ، ثَقِيل الظِّلِّ، كَثِيف الظِّلّ، ثَقِيل الشَّخْصِ،

1 / 103