105

نجعة الرائد وشرعة الوارد

الناشر

مطبعة المعارف

مكان النشر

مصر

تصانيف

الأدب
وَالْمُسَامَحَةِ، وَالْمُسَاهَلَةِ، وَالْمُسَاهَاةِ، وَالإِغْمَاض، وَالتَّرَخُّص. وَإِنَّ أَخْلاقَهُ أَسْلَس مِنْ الْمَاءِ، وَأَلْيَن مِنْ الْعِهْنِ، وَأَلْيَن مِنْ أَعْطَاف النَّسِيم. وَتَقُولُ فِي ضِدِّهِ: هُوَ شَرِس، شَكِس، عَسِر، شَمُوس، ضَرِس، لَصِب، تَئِق، سَيِّئ الْخُلُقِ، ضَيِّق الْخُلُقِ، فَجّ الطَّبْع، صَعْب الأَخْلاق، فَظّ الأَخْلاقِ، مُتَوَعِّر الأَخْلاق، جَافِي الطَّبْعِ، غَلِيظ الطَّبْعِ، خَشِن الْمِرَاس، صَعْب الْعَرِيكَةِ، رَيِّض الْخُلُق، شَدِيد الشَّكِيمَة، صَعْب الْمَقَادَة، ضَيِّق الْحَبْلِ شَدِيد الْخِلافِ، شَدِيد التَّصَلُّبِ، لا تَنْحَلُّ أُرْبَتُهُ، وَلا تَلِينُ صِفَاته، وَلا تُسْحَلُ مَرِيرَتُهُ، كَأَنَّهُ قُدَّ مِنْ صَخْر وَكَأَنَّمَا طُبِعَ مِنْ جُلْمُود، وَكَأَنَّ أَخْلاقَهُ صَلْد الصَّفَا. وَيُقَالُ فِي التَّوْكِيدِ: هُوَ شَرِسٌ ضَرِس، وَشَكِسٌ لَكِسٌ، وَهَذَا الأَخِير اتِّبَاع. وَهُوَ فِي مُنْتَهَى الشَّرَاسَةِ، وَالشَّكَاسَةِ، وَالشِّمَاس، وَالضِّرَاسِ، وَالْفَظَاظَةِ، وَالْجَفَاءِ، وَالْخُشُونَةِ، وَالْغِلاظَةِ. وَإِنَّهُ لَيَتَشَدَّد فِي الأُمُورِ، وَيَتَصَلَّب، وَيَتَصَعَّب، وَيَتَعَقَّد، وَيَتَأَرَّب، وَيَتَعَنَّت،

1 / 95