وما حادثات الدهر إلا لقوة ... تبت قواها أو لملك تزيله (40) -[44] وبه إلى أبي الفتح المقدسي، قال: أنا أبو طاهر عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الآدمي، قال : قال الأصمعي: وصى رجل ابنه فقال:
أبني إنك إن سمعت وصيتي ... وقبلتها وحفظتها لم تندم
إياك والدنيا الدنية إنها ... دار متى سالمتها لم تسلم
وعليك بالتقوى فإنك تلفة ... فاجعله نافلة لنار جهنم
صفحة ٤١