فلما التوى صدغاه في ماء وجهه ... وقد لسعا قلبي تيقنته حقا (33) -[37] وأنا الإمام أبو الحسن الشافعي، بقراءتي عليه، قال: أنشدنا العلامة الفاضل البارع أبو العباس أحمد بن علي بن عبادة اللغوي الأندلسي، لبعضهم:
ولما وقفنا غداة الوداع ... وقد أسقط البين ما في يدي
رأيت الهوادج فيها البدور ... عليها البراقع من عسجد
وتحت البراقع مقلوبها ... تدب على ورد خد ندي
تسالم من وطئت خده ... وتلسع قلب الشجي الأبعد
تحامي عن الورد أن تجتنى ... وقد منع الورد من معتدي
صفحة ٣٤