النبوات
محقق
عبد العزيز بن صالح الطويان
الناشر
أضواء السلف،الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
Creeds and Sects
وإنما أرادوا الفرق بين الجنسين١.
وهؤلاء يقولون [إن] ٢ ما جرى لمريم٣، وعند مولد الرسول٤ [ﷺ]؛
١ جنس المعجزات وجنس خوارق الكهان والسحرة.
٢ ما بين المعقوفتين ليس في «خ»، وهو في «م»، و«ط» .
٣ لقد أكرم الله تعالى مريم بكرامات كثيرة، منها:
١- إكرامها بالرزق؛ قال تعالى: ﴿كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا﴾ [آل عمران ٣٧]
٢- حملها بعيسى ﵇ بواسطة نفخ الملك، بدون أن يمسها بشر؛ قال تعالى: ﴿وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء ٩١] .
٣- تبرئة ابنها لها، وكلامه في المهد؛ قال تعالى: ﴿فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا﴾ [مريم ٢٩-٣٠ وما بعدها] .
٤ فمما جرى عند مولده ﷺ، ما أخرجه قوام السنة في دلائل النبوة، عن أبي أمامة الباهلي ﵁، قال: قيل: يا رسول الله! ما كان بُدؤ أمرك؟ قال: "دعوة إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي خرج منها نورٌ أضاءت له قصور الشام". دلائل النبوة ١/٢٣٩، وقد حسّنه محقق الكتاب مساعد الراشد.
وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٥/٢٦٢، وصححه الألباني. انظر الصحيحة رقم ١٥٤٦.
1 / 132