101

النبوات

محقق

عبد العزيز بن صالح الطويان

الناشر

أضواء السلف،الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

فإذا ذكر مسألة ما، استشهد لها بأقوال العلماء، والمختصين من أهل الفنون؛ فإن كانت في التفسير، ذكر بعض أقوال المفسرين، وإن كانت لغوية أورد كلام علماء اللغة والنحويين ... وهكذا. ومن منهجه ﵀ في تفسير الآيات: أن يُفسّر القرآن الكريم بالقرآن، والأحاديث النبوية الصحيحة، وأقوال الصحابة والتابعين - فهو تفسير بالمأثور - أو أقوال المفسرين المعروفين. وهو ﵀ يهتمّ باللغة العربية، فيجمع شواردها، ويسوق شواهدها، ويعتبرها مصدرًا من مصادر تفسير القرآن الكريم. فتراه يُناقش علماء التفسير، وأصحاب المعاجم اللغوية في جوانب كثيرة من تفسيراتهم لبعض الآيات، فيُوجّه أقوالهم إن أمكن الجمع بينها، ويذكر جوانب الاتفاق، وأطراف الاختلاف. ٥- يُورد أدلة الخصوم، ويُناقشها بما يُجانسها. ٦- يذكر أقوال الناس في المسألة، ويختم بما يراه راجحًا، كقوله: والتحقيق:...... ويُعضّد ذلك بالأدلة العقلية، والسمعية، وأقوال العلماء، والتعليل. ٧- يسلك في الكلام مسلكًا منهجيًّا يُقرّب فيه المعلومات إلى الفهوم؛ كتقسيم الكلام إلى فصول، أو أنواع، أو أقسام، أو مراتب؛ كي يُقرّب المعلومة إلى ذهن القارئ فيفهمها. ٨- إذا ذكر أقوال الخصوم، نسب كلّ قول إلى قائله؛ سواء كان فرقة، أو طائفة، أو شخصًا. ٩- يُكثر الاستشهاد على المسألة اللغوية من القرآن الكريم. ١٠- في حال نقده لقولٍ ما: يسوقه بنصّه، أو يذكره مختصرًا.

1 / 107