الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال
الناشر
مكتبة العلوم والحكم
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
٦- ... قوله: «وقد اتفق المسلمون بلا خلاف: على مودة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، واختلفوا في غيرهم» . (١)
يعارض هذا قوله ضمن حديثه عن أهل البيت: «ولذلك فإنك لاترى لهم وجودًا عند أهل السنة والجماعة، ولا يوجد في قائمة أئمتهم وخلفائهم الذين يقتدون بهم واحد من أئمة أهل البيت ﵈» . (٢)
٧- ... قوله: «أضف إلى ذلك أن الإمام عليًا عندما تولى الخلافة بادر بإرجاع الناس إلى السنة النبوية. وأول شئ فعله هو توزيع
بيت المال ...» . (٣)
وقوله: «ويكفي علي بن أبي طالب أن يعود بالناس إلى السنة النبوية، حتى يثور عليه الصحابة، الذين أُعجبوا بما ابتدعه عمر» . (٤)
وقوله: «إن أمير المؤمنين عليًا لم يجبر الناس على البيعة بالقوة والإكراه، كما فعل الخلفاء من قبله، ولكنه تقيد -سلام الله عليه- بأحكام القرآن والسنة ولم يغير ولم يبدل» . (٥)
وهذا كله تعارضه أقوال له آخرى كقوله: «وإذا كان علي بن أبي طالب ﵇ هو المعارض الوحيد، الذي حاول كل جهوده في أيام خلافته، إرجاع الناس للسنة النبوية بأقواله وأفعاله وقضائه، ولكن بدون جدوى، لأنهم شغلوه بالحروب الطاحنة ...» . (٦)
وقوله: «وهذه كتبهم وصحاحهم تشهد على صدق ما ذهبنا إليه، من أنه -سلام الله عليه- قد حاول بكل جهوده إحياء السنة النبوية، وإرجاع
(١) فسألو أهل الذكر ص١٦٤. (٢) الشيعة هم أهل السنة ص٢٣٨. (٣) الشيعة هم أهل السنة ص ١٨٩. (٤) المرجع نفسه ص١٩٠. (٥) المرجع نفسه ص١٩٨. (٦) المرجع نفسه ص٢٦٠.
1 / 124