دراسات أصولية في القرآن الكريم

محمد إبراهيم الحفناوى ت. غير معلوم
111

دراسات أصولية في القرآن الكريم

الناشر

مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

شقائه شقائها من حيث إنه قيّم عليها، أو محافظة على الفواصل أو لأن المراد بالشقاء التعب فى طلب المعاش، وذلك وظيفة الرجال اه. وقيل: إغضاء عن ذكر المرأة كما قيل: من الكرم ستر الحرم (١). السابع عشر: خطاب الاثنين بلفظ الجمع كقوله تعالى: أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ (٢) الثامن عشر: خطاب الجمع بلفظ الاثنين نحو قوله تعالى: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ على القول القائل إن الخطاب هنا لخزنة النار والزبانية. التاسع عشر: خطاب الجمع بعد الواحد. كقوله تعالى: وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ (٣) فجمع ثالثها والخطاب للنبى ﷺ، وإنما جمع الفعل الثالث ليدل على أن الأمة داخلون مع النبى ﷺ، وهذا الجمع للتفخيم له ﷺ والتعظيم (٤). ومثله قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ (٥) العشرون: خطاب الواحد بعد الجمع كقوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ (٦) الحادى والعشرون: خطاب الاثنين بعد الواحد، نحو قوله تعالى: أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ (٧)

(١) الإتقان ٣/ ١١٣. (٢) سورة يونس الآية: ٦١. (٣) سورة يونس الآية: ٦١. (٤) البرهان ٢/ ٢٤١. (٥) سورة الطلاق الآية: ١. (٦) سورة البقرة الآية: ٤٣. (٧) سورة يونس الآية: ٧٨.

1 / 118