قصر العيش باكناف الغضا ... وكذا العيش إذا طاب قصير
في ليال كأباهيم القطا ... لست تدري كيف تأتي فتطير
ابن المعتز
يا ليلة كاد من تقاصرها ... يعثر فيها العشاء بالسحر
إبراهيم الصولي
وليلة من الليالي الزهر ... قابلت فيها بدرها ببدري
أم يك غير شفق وفجر ... حتى تقضت وهي بكر الدهر
شاعر
يا رب ليل سرور خلته قصرا ... كعارض البرق في جنح الدجى برقا
قد كاد يعثر أولاه بآخره ... وكاد يسبق منة فجرة الشفقا
كأنما طرفاه طرف اتفق الجفنان ... منه على الإطراق وافترقا
أبو جعفر المصحفي
سألت نجوم الليل هل ينقضي الدجى ... فخطت جوابا بالثريا كخط لا
وكنت أرى أني بآخر ليلتي ... فأطرق حتى خلته عاد أول
وما عن هوة سامرتها غير أنني ... أنافسها المجرى إلى طرق العلا
كشاجم
وليلة فيها قصر ... عشاؤها مع السحر
صافية من الكدر ... تقضى ولم يقض الوطر
وحيا كلمح البصر ... أو خطرة من الخطر
في مثلها التذ السهر ... تمحو إساءات القدر
وتترك الدهر أغر
علي بن احمد الجوهري
يا ليل أفدي أختك البارحة ... ما كان أزكى ريحها الفائحة
1 / 52