نثار الأزهار في الليل والنهار

ابن منظور ت. 711 هجري
49

نثار الأزهار في الليل والنهار

الناشر

مطبعة الجوائب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٢٩٨ هـ

مكان النشر

قسطنطينية

كشعيرة من فضة ... قد ركبت في خنجر شاعر سنان لواه الطعن سن عامل أبو عاص البصري فيه ... وفي الثريا والزهرة رأيت الهلال وقد حلقت ... نجوم الثريا لكي تلحقه فشبهته وهو في الثرها ... وبينهما الزهرة المشرقه بقوس لرام رأى طائرا ... فأرسل في إثره بندقه ابن النبيه في الهلال انظر إلى حسن هلال بدا ... يذهب من أنواره الحندسا كمنجل قد صيغ من عسجد ... يحصد من شهب الدجى نرجسا الخالدي وهلال يلوح في ساعد الغرب ... كدملوج فضة أو سوار الطغرائي قوموا إلى لذاتكم يا نيام ... واترعوا الكأس بصرف المدام هذا هلال الفطر قد جاءنا ... كمنجل يحصد شهر الصيام الحصكفي تباشروا بهلال الفطر حين بدا ... وما قام سوى أن لاح ثم غدا كالحب واعد وصلا وهو محتجب ... فحين بان تقاضوه فقال غدا شاعر قد جاء شهر السرور شوال ... وغال شهر الصيام مغتال أما رأيت الهلال يرمقه ... قوم لهم إن رأوه إهلال كأنه قيد فضة حرج ... فض عن الصائمين فاختالوا ابن وكيع في الهلال والجوزاء

1 / 50