أبو بكر بن دريد
وليلة سامرت عيني كواكبها ... نادمت فيها الصبا والنوم مطرود
يستنبط الراح ما تخفي النفوس وقد ... جادت بما منعته الكاعب الرود
والراح يفتر عن در وعن ذهب ... فالتبر منسبك والدر معقود
يا ليل لا تبح الإصباح حورتنا ... وليحم جانبه أعطافك السود
بشار بن برد
قد نام واش وغاب ذو حسد ... فاشرب هنيئا خلا لك الجو
آخر
ولم أر مثل الليل جنة فاتك ... إذا هم أمضى أو غنيمة ناسك
ابن المعتز
سقتني في ليل شبيه بشعرها ... شبية خديها بغير رقيب
فأمسيت في ليلين للشعر والدجى ... وصبحين من كأس ووجه حبيب
شاعر
وليلة قصف ليلة العرس دزنها ... أنارت بها الظلماء والليل لائل
وسكرانة سكرى دلال وقهوة ... إذا هي قامت لم تخنها المفاصل
تثنت كغصن ذابل عند سكرها ... وذا عجب غصن من الري ذابل
البحتري
يا ليلي بالسفح من نطباس ... ومعرسي باقصر بل أعراسي
باتت تبرد من جواي وغلتي ... أنفاس ظبي طيب الأنفاس
هيف الجوانح منه هاض جوانحي ... ونعاس مقلته أطار نعاسي
يدنو إلى بخمره وبريفه ... فيعلني بالكأس بعد الكاس
آخر
وليلة بات يجلو الراح من يده ... أحوى أغن غضيض الطرف جدلان
1 / 34