صاحب الحصن العميد وأخو العزة والبأ
ساء والملك الحشيد
دان أهل الأرض طرا لي من
خوف وعيدي
وملكت الشرق والغر
ب بسلطان شديد
وبفضل الملك والعد
ة فيه والعديد
فأتى هود وكناه
في ضلال قبل هود
فدعانا لو أجبناه
إلى الأمر الرشيد
فتوفينا كزرع
وسط بيداء حصيد
كذا ذكر هذه القصة المفسرون وذكره السهيلي في التعريف والاعلام وغير واحد وقال في "القاموس": ارم ذات العماد دمشق والاسكندرية أو موضع بفارس.
أرون: كصبور، بلد بطبرستان، وأرن كجبل: بلد وأرين كأمير: موضع، أرينة كجهينة: ناحية بالمدينة كذا في "القاموس".
الأريحائي: بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون التحتانية وفتح الحاء المهملة نسبة إلى أريحا بالمد، مدينة بالقرب من بيت المقدس من أعمال أردن بالغور ذات نخلل وموز وسكر وهي قرية الجبارين التي أمر الله سبحانه وتعالى موسى على نبيئنا وآله وعليه وعلى جميع الأنبياء أفضل الصلاة والسلام بدخولها. قال تعالى حاكيا عن موسى: {يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب ا لكم} والقصة مشهورة ذكرها القاضي مسعود.
الأرميني: نسبة إلى أرمينية، ناحية من أذربيجان والروم ذات مدن وقلاع وقوى كثيرة، أكثر أهلها نصارى، ذكرها القاضي مسود، قال أبو حامد القزويني: في بلد أرمينية ميزاب وتحته حوض فإذا لم يجىء المطر يغسل الدهليز ذلك الحوض فيجيء المطر في الساعة انتهى.
الأزجاهي: نسبة إلى أزجاه بالفتح وسكون الزاي وفتح الجيم وفي آخره هاء، قرية من قرى خابزان في خراسان إليها ينسب الامام عبد الكريم بن يونس بن محمد بن منصور أبو الفضل الأزجاهي، تفقه بالشيخ أبي محمد الويني ثم بطاهر السبخي ثم بالقاضي حسين، وسمع الحديث واملأ وكان إماما فاضلا ورعا متقنا حافظا لمذهب الشافعي متصرفا فيه، توفى سنة ست وثمانين وأربعمائة.
صفحة ٣٥