199

تابعه في قاله وقيله .... وكذب أودع في إكليله

وهذيانات له كثيرة .... أودعها الحائك في الجزيرة

بها غدى العبدي عبدا أسودا .... في حبس صنعا موثقا مقيدا

حتى عفا عنه الإمام الناصر .... وجاء في إطلاقه الأوامر

فامتثل الأمر المليك أسعد .... وحل من في أسره مقيد

أخرجه من ظلمات الحبس .... بعد إهانات وضيق نفس

وفي إمام الحق طولت الرجا .... يملأ ما بين الرجا إلى الرجا

في محوه ماذا يرى من البدع .... ونكسه في ديننا من ابتدع

يفيض من علومه سجالا .... يعرف من جادلنا جدالا

قد نصر الدين وذا ناموسه .... وعلمه غمطمط قاموسه

وهو الذي عزت به الزيدية .... وتوج الحدائق الوردية

بسيرة سار بها مرضية .... كسيرة المختار في البرية

ودولة قاهرة للدول .... فتح فيها مقفلات القلل..

..

صفحة ٢٥١