نهاية المراد من كلام خير العباد
الناشر
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤
تصانيف
الحديث
٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَالْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالا: أنبا نَاصِرُ بْنُ مَهْدِيٍّ، أنبا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَاكِنٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُبْدِعَ بِي فَاحْمِلْنِي، قَالَ: وَمَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكَ عَلَيْهِ، وَلَكِنِ ائْتِ فُلانًا.
فَأَتَاهُ فَحَمَلَهُ، وَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ.
صَحِيحٌ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَمِنْ طُرُقٍ إِلَيْهِ.
وَرَوَاهُ عَنْ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنْ شُعْبَةَ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ أَبِي ذَكْوَانَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ إِيَاسٍ، وَأَبُو مَسْعُودٍ الْبَدْرِيُّ اسْمُهُ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا كَلَّتْ رِكَابُهُ أَوْ عَطَبَتْ وَبَقِيَ مُنْقَطَعًا بِهِ: أُبْدِعَ بِهِ، فَقَالَ الْكِسَائِيُّ مِثْلَهُ، وَزَادَ: يُقَالُ أْبَدَعَتِ الرِّكَابُ إِذَا كَلَّتْ وَعَطَبَتْ، وَقَالَ بَعْضُ الأَعْرَابِ لا يَكُونَنَّ الإِبْدَاعُ إِلا بِطَلْعٍ، يُقَالُ: أَبْدَعَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ إِذَا طَلَعَتْ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَهَذَا لَيْسَ بِاخْتِلافٍ، وَبَعْضُهُ شَبِيهٌ بِبَعْضٍ
2 / 11