نهاية المراد من كلام خير العباد

١٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الصُّوفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، أنبا الأَدِيبُ أَبُو مُطِيعٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَّالُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَزَّازُ، ثنا أَبُو عَامِرٍ هُوَ الْعَقَدِيُّ، نا سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ بِلالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي حُمْيَدٍ، وَأَبِي أُسَيْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ عَنِّي فَتَعْرِفُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَلِينُ لَهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ قَرِيبٌ، فَأَنَا أَوْلاكُمْ بِهِ، وَإِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ عَنِّي فَتُنْكِرُهُ قُلُوبُكُمْ وَتَنْفِرُ مِنْهُ أَشْعَارُكُمْ وَأَبْشَارُكُمْ وَتَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْكُمْ بَعِيدٌ، فَأَنَا مِنْهُ أَبْعَدُ.

رَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي عَامِرٍ كَذَلِكَ