167

نهاية المراد من كلام خير العباد

الناشر

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٤

تصانيف

الحديث
٨٦ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنبا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْفَارْيَابِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ؟ كِتَابُكُمُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ عَلَى نَبِيِّكُمْ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ تَقْرَءُونَهُ غَضًّا لَمْ يَشِبْ، أَلَمْ يُخْبِرْكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُمْ غَيَّرُوا كِتَابَ اللَّهِ، وَبَدَّلُوا، وَكُتِبَ الْكِتَابُ بِأَيْدِيهِمْ؟ فَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا، أَلا يَنْهَاكُمُ الْعِلْمُ الَّذِي جَاءَكُمْ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ؟ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا رَجُلا مِنْهُمْ قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَمَّا أَنْزَلَهُ عَلَيْكُمْ. صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يُونُسَ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ

2 / 91