نهاية المراد من كلام خير العباد
الناشر
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٤
تصانيف
الحديث
٨٦ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنبا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْفَارْيَابِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ؟ كِتَابُكُمُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ عَلَى نَبِيِّكُمْ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ تَقْرَءُونَهُ غَضًّا لَمْ يَشِبْ، أَلَمْ يُخْبِرْكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ أَنَّهُمْ غَيَّرُوا كِتَابَ اللَّهِ، وَبَدَّلُوا، وَكُتِبَ الْكِتَابُ بِأَيْدِيهِمْ؟ فَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا، أَلا يَنْهَاكُمُ الْعِلْمُ الَّذِي جَاءَكُمْ عَنْ مَسْأَلَتِهِمْ؟ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا رَجُلا مِنْهُمْ قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَمَّا أَنْزَلَهُ عَلَيْكُمْ.
صَحِيحٌ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبٍ، وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يُونُسَ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ
2 / 91