نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز
الناشر
دار الذخائر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ
مكان النشر
القاهرة
(١) هذا هو الرأى السائد بين المؤرخين، وهو الأقرب إلى الصواب. (٢) ذكره الحافظ أبو القاسم السهيلى، قال: وقد جاء في بعض الأحاديث المسندة أن مدة هذه الفترة كانت سنتين ونصفا، وجاء عن ابن عباس أنها كانت أياما. (٣) قال صاحب السيرة الحلبية: «... ثم رأيت في فتح البارى: ليس المراد بفترة الوحى المقدرة بثلاث سنين بين اقْرَأْ ويا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ عدم مجىء جبريل ﵊ إليه، بل تأخر نزول القران عليه فقط ...» ثم قال صاحب السيرة: فكان جبريل يأتى إليه بغير قران بعد مجيئه إليه باقرأ، ولم يجىء إليه بالقران الذى هو يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ إلا بعد الثلاث سنين. (٤) وفي الحديث المتفق عليه: لما علّمهم الرسول ﷺ الدعاء بقوله: «اللهم أسلمت نفسى إليك ووجّهت وجهى إليك وألجأت ظهرى إليك؛ رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، امنت بكتابك الذى أنزلت ونبيك الذى أرسلت» قال رجل من الحاضرين: «ورسولك الذى أرسلت» فضرب النبى ﷺ على صدره وقال: «كنت نبيا قبل أن أكون رسولا» .
1 / 102