المثل
ربّ صلف تحت الراعدة. (للبخيل المتكبر) .
(د) وأما البرق وما قيل فيه، فقد ذهب المفسرون لقول الله تعالى إلى أنه ضرب الملك الذى هو الرعد للسحاب بمخراق من حديد. وروى عن مجاهد: ان الله ﷿ وكّل بالسحاب ملكا. فالرعد قعقعة [١] صوته، والبرق سوطه [٢] .
وأما ترتيبه فى لمعانه
تقول العرب إذا برق كأنه يتبسم، وذلك بقدر ما يريك سواد الغيم من بياضه:
أنكلّ انكلالا.
فإذا بدا من السماء برق يسير، قيل: أوشمت السماء. ومنه قيل: أوشم النبت إذا أبصرت أوّله.
فإذا برق برقا ضعيفا، قيل: خفا.
فإذا لمع لمعا خفيفا، قيل: لمح، وأومض.
فإذا تشقق، قيل: انعقّ انعقاقا.
فإذا ملأ السماء وتكشف واضطرب، قيل: تبوّج.
فإذا كثر وتتابع، قيل: ارتعج.
فإذا لمع وأطمع ثم عدل، قيل له: خلّب.
[١] فى الأصل نغنغة: وهو محرّف عن قعقعة بالقاف كما يقتضيه السياق.
[٢] فى الأصل صوته. وهو محرّف عن سوطه وهو مخراق الحديد الذى ذكر فى السطر الذى قبله.