النهاية في اتصال الرواية
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
"لا تَطْرَحُوا الدُّرَّ في أَفْوَاهِ الكِلابِ" (١).
قال محمدُ بن بكارٍ: أظنه يعني العلمَ.
* * *
٤٦٤ - روايتُنا عن عمرَ بن البقسماطيِّ، ومحمدِ بن محبوبٍ
أخبرنا عمرُ بن البقسماطيّ، ومحمدُ بن محبوبٍ إجازةً، كتب إلينا بها من بَعْلَبَكَّ: أنا ابن الزعبوبِ فيما أظنُّ: أنا الحجارُ: أنا ابن الزبيديِّ: أنا السِّجْزِيُّ: أنا الداوديُّ: أنا السَّرَخْسِيُّ: أنا الفِرَبْرِيُّ: أنا البخاريُّ: ثنا أبو اليمانِ: ثنا شعيبٌ، عن الزهريِّ: أخبرني أبو سلمةَ بن عبد الرحمن، وسعيدُ بن المسيِّبِ: أن أبا هريرةَ قالَ: اسْتَبَّ رجلٌ من المسلمينَ ورجلٌ من اليهود، فقالَ المسلمُ: والَّذِي اصطفى محمدًا ﷺ على العالمين! في قَسَم يقسم به، فقال اليهودي: والَّذي اصطفى موسى على العالمين! فرفع المسلمُ عندَ ذلك يدَه، فلطم اليهوديَّ، فذهب اليهوديُّ إلى النبي ﷺ، فأخبره الذي كان من أمرِه وأمرِ المسلم، فقال: "لا تُخَيِّرُوني عَلَى مُوسَى؛ فَإنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ، فَأكونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بجَانِبِ العَرْشِ، فَلا أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي، أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثنَى الله ﷿" (٢).
* * *
(١) رواه البغوي في "جزئه" (ص: ٣٧). (٢) رواه البخاري (٣٢٢٧)، ورواه مسلم (٢٣٧٣) من طريق أبي هريرة ﵁.
1 / 288