264

النهاية في اتصال الرواية

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

العلمَ والأدبَ من موسى بن جعفرٍ، وهو أخذ العلمَ والأدبَ من جعفرِ بن محمدٍ، وهو أخذ العلمَ والأدبَ من أبيه محمدِ بن عليٍّ، والإمامُ محمدُ بن عليٍّ تأدب بأبيه عليِّ بن الحسينِ، وزينُ العابدين بن عليٍّ تأدب بأبيه أبي عبد الله الحسينِ، والحسينُ تأدب بأبيه عليِّ بن أبي طالبٍ، وعلي تأدب بسيدِ المرسلين، والنبيُّ ﷺ قال: " أَدَّبني رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي". * وأوصانا الشيخُ شهابُ الدينِ بما أوصاه به شيخُه، وهي وصيةُ الشيخِ عبد القادرِ، وهي هذهِ: أوصيكَ بتقوى الله في السرِّ والجهرِ، ولزومِ ظاهرِ الشرعِ الشريفِ، وحفظِ حدودِه، وكثرةِ السخاءِ، وبذلِ الندى، والصفحِ عن عثراتِ الإخوان. واعلمْ يا ولدي! أن الصولةَ على مَنْ دونك ضعفٌ، وعلى من هو فوقك قِحَةٌ، وإن طريقنا هذه مبنيةٌ على ثمانِ خصال: السخاء، والرضا، والصبر، والإشارة، والغربة، ولبس الصوف، والسياحة، والفقر. والسخاءُ كنبيِّ الله إبراهيمَ ﵇، والرضا كنبيِّ الله إسماعيلَ ﵇، والصبرُ كنبيِّ الله أيوبَ ﵇، والإشارةُ كنبيِّ الله زكريا ﵇، والغربةُ كنبيِّ الله يحيى ﵇، ولبسُ الصوفِ كنبيِّ الله موسى ﵇، والسياحةُ كنبيِّ الله عيسى ﵇، والفقرُ كسيدِنا محمدٍ ﷺ.

1 / 268