النهاية في اتصال الرواية
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
عازبٍ، قا لا: قرأ النبي ﷺ، وأبو بكرٍ، وعمرُ: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ (١).
* * *
٢٢٠ - اتِّصالُ روايتِنا بحَمْزَةَ الزَّيَّاتِ
وبه إلى الدوريِّ: ثنا حَجَّاجُ بن محمدٍ، عن حمزةَ الزياتِ، عن أبي إسحاقَ، عن سعيدِ بن جبيرٍ، عنِ ابن عباسٍ، عن أبي بن كعبٍ، قال: كانَ رسولُ الله إذا دعا لأحدٍ، بدأ بنفسه، وإنه ذكر يومًا موسى، فقال: "رَحْمَةُ الله عَلَيْنَا وَعَلَئ مُوسَى، لَوْ لَبِثَ مَعَ صَاحِبِهِ، لأَرَاهُ العَجَبَ العُجَاب (٢)، ولكنه قالَ: ﴿إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا﴾ [الكهف: ٧٦] " مثقلة (٣).
* * *
٢٢١ - اتِّصالُ روايتِنا بأبي داودَ السِّجِسْتَانِيِّ
أخبرنا جماعةٌ من شيوخنا إجازة: أنا ابن حَجَرٍ، وغيرُه: أنا أبو علي محمدُ بن أحمدَ المهديُّ: أنا يوسفُ بن عمرَ: أنا الحافظُ زكيُّ الدينِ المنذريُّ، وأبو الفضلِ البكريُّ: أنا أبو حفصِ بن طَبَرْزَذَ: أنا أبو البدرِ الكَروخيُّ، وأبو الفتحِ الدُّوميُّ: أنا الخطيبُ البغداديُّ: أنا
_________
(١) رواه أبو عمر الدوري في "جزء فيه قراءات النبي ﷺ" (ص: ٥١).
(٢) في الأصل: "العاجب".
(٣) رواه أبو عمر الدوري في "جزئه" (ص: ١٢٢).
1 / 135