نظم اللآلي بالمائة العوالي
محقق
كمال يوسف الحوت
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
ح، وَكَتَبَ لِي بِالإِجَازَةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مَسْلَمَةَ الأُمَوِيُّ، أنبا مَكِّيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ، أنبا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ الثَّلاثَةُ: أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ طَاهِرٍ الْفَرَضِيُّ، أنبا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، أنبا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» .
قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ» .
أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ أَبِي حَفْصٍ، أنبا الشَّيْخُ أَبُو الْوَقْتِ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ، أنبا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّاشِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْحَافِظِ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ.
ح، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا، أَوْ مَظْلُومًا قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَمْنَعُهُ عَنِ الظُّلْمِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ مُعْتَمِرٍ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ كِلاهُمَا عَنْ حُمَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا وَلِلَّهِ الْحَمْدُ
آخِرُ الْجُزْءِ الرَّابِعِ مِنَ التَّخْرِيجِ يَتْلُوهُ الْجُزْءُ الْخَامِسُ مِنْ نَظْمِ اللآلِئِ بِالْمِائَةِ الْعَوَالِي
1 / 88