نظم اللآلي بالمائة العوالي
محقق
كمال يوسف الحوت
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ
أَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النّعمِ، سَمَاعًا عَلَيْهِ، وَأَجَازَ لِي غَيْرُهُ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعَتَّابِيَّ، أَخْبَرَهُمْ سَمَاعًا، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، أنبا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى إِمْلاءً، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «يَنْهَى إِذَا كَانَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ أَنْ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي الاسْتِئْذَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ، وَقُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طُرُقٍ مِنْهَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِأَرْبَعِ دَرَجَاتٍ كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ، وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ
الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ
أَخْبَرَنَا الْمُسْنِدُ شِهَابُ الدِّينِ أَحْمَدُ الْبَيَانِيُّ الْحَنَفِيُّ، أنبا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْقَزَّازُ، أنبا أَبُو الْوَقْتِ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ بْنِ أَبِي مَدْيَنَ الزَّاهِدُ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُوشَنْجِيُّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، أنبا إِبْرَاهِيمُ، أنبا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَافِظُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ﵁، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَآخَى بَيْنَهُ، وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، إِنِّي مِنْ أَكْثَرِ الأَنْصَارِ مَالا، وَإِنِّي مُقَاسِمُكَ عَلَى مَالِي، وَلِي امْرَأَتَانِ، وَأَنَا أُطَلِّقُ إِحْدَاهُمَا فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلَكِنْ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ، فَدَلَّهُ فَلَمْ يَرْجِعْ يَوْمَئِذٍ حَتَّى أَصَابَ شَيْئًا مِنْ سَمْنٍ وَأَقِطٍ رَبِحَهُ، فَمَكَثَ أَيَّامًا، ثُمَّ مَرَّ بِالنَّبِيِّ ﷺ فَرَأَى عَلَيْهِ وَخَز صُفْرَةٍ، فَقَالَ لَهُ
1 / 62