101

نظم اللآلي بالمائة العوالي

محقق

كمال يوسف الحوت

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَالْكَمَالُ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، أنبا الْفَخْرُ عَلِيٌّ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، وَشَمْسُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَقَالَ الْعِزُّ الدِّينَوَرِيُّ، أنبا الشَّرَفُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْقَوَّاسُ، وَقَالَ الْبَاقُونَ: أنبا الْفَخْرُ عَلِيٌّ، فَقَطْ، قَالَ ابْنُ أَبِي عَصْرُونَ: أنبا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْحَسَّانِيُّ، وَقَالَ الْمِقْدَادُ، أنبا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الأَخْضَرِ، وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ: أنبا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَوْزِيِّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْكَرَمُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ فَيْرُوزَ الْجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَالْفَخْرُ، وَالْكَمَالُ عَبْدُ الرَّحِيمِ، وَابْنُ شَيْبَانَ: أنبا ابْنُ طَبَرْزُدَ، وَالْعَلامَةُ أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ اللُّغَوِيُّ، وَقَالَ الْبَاقُونَ: أنبا الْكِنْدِيُّ فَقَطْ، قَالَ السِّتَّةُ: أنبا الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْكَعْبِيُّ، أنبا الْفَقِيهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْحَنْبَلِيُّ، حَضُورًا، أنبا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، أنبا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ﵁، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «تَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي الدَّنْيَا، وَالآخِرَةِ» .
ثُمَّ أَتَاهُ الْغَدَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» .
ثُمَّ أَتَاهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ.
تَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا، وَالآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا، وَالآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ ".
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ يُوسُفَ بْن عِيسَى، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، نَحْوَ مَا أَخْرَجْنَاهُ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ انْتَهَى.
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ دُحَيْمٍ، عَنِ ابْن أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ سَلَمَةَ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَسَلَمَةُ هَذَا فِيهِ لِينٌ، وَوَقَعَ لِي عَنْهُ عِدَّةُ أَحَادِيثَ عُشَارِيَّةٍ، اقْتَصَرْتُ عَلَى هَذَا

1 / 126