174

النظرات

الناشر

دار الآفاق الجديدة

رقم الإصدار

الطبعة الأولى ١٤٠٢هـ

سنة النشر

١٩٨٢م

تصانيف

البلاغة
والسيئات، وأما الصراط فهو سبيل الإنسان إلى سعادته أو شقائه، وأما الجنة والنار فلا علم لي حتى الساعة بهما.
وبينا أنا كذلك إذ سمعت صوتا صارخا ما قرع سمعي في حياتي مثله يناديني باسمي فعلمت أن قد جاء دوري فأدركني من الهول والرعب ما أيقظني من نومي، فاستيقظت فلم أر حسابا ولا عقابا، ولا موقفا ولا محشرا، فعلمت أنها خيالات وأوهام، أو أضغاث أحلام، وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين.

1 / 170