وعيشه راضية وَهِي مرضية وَكَذَلِكَ قد خرجت فِي اللُّغَة مَا هُوَ فَاعل مخرج مفعول فَقَالُوا رجل مشؤوم وَإِنَّمَا هُوَ شائم وحجاب مَسْتُور وَإِنَّمَا هُوَ سَاتِر فالخوان هُوَ الْمُرْتَفع عَن الأَرْض بقوائمه والمائدة مَا مد وَبسط والسفرة مَا أَسْفر عَمَّا فِي جَوْفه وَذَلِكَ أَنَّهَا مَضْمُونَة بمعاليقها
عَن الْحسن ﵁ قَالَ الْأكل على الخوان فعل الْمُلُوك وعَلى المنديل فعل الْعَجم وعَلى السفرة فعل الْعَرَب وَهُوَ السّنة
وَلما غلب الْعَجم على هَذَا الْفِعْل قيل للخوان مائدة وَمِمَّا يُحَقّق ذَلِك مَا جَاءَ فِي التَّنْزِيل من ذكر الْمَائِدَة وَإِنَّمَا نزلت سفرة حَمْرَاء مُدَوَّرَة