151

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

محقق

عبد الرحمن عميرة

الناشر

دار الجيل

مكان النشر

بيروت

وَيحْتَمل أَن يكون لمَكَان عِيَاله أَو ضَيفه فعل ذَلِك فتوسع من أَجلهم فِي ذَلِك وَلم يحمل قوته على ضعفهم فَرُبمَا ينغص على الضَّيْف أَو الْعِيَال إِمْسَاكه عَنهُ واستوحشوا من فعله وتكدرت تِلْكَ النِّعْمَة عَلَيْهِم فَفِيهِ تَضْييع حق الضَّيْف وَحقّ الْعِيَال فيخالطهم فِي ذَلِك ويشركهم فِيهِ وَوجه آخر مُحْتَمل أَيْضا وَذَلِكَ أَن القثاء بَارِد رطب وَالرّطب حَار فَأحب أَن يصيره مزاجا فَيجمع بَين الْحَار والبارد كَيْلا يضْربهُ وَاحِد مِنْهُمَا على الِانْفِرَاد
وَعَن عَائِشَة ﵂ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يجمع بَين الْبِطِّيخ وَالرّطب
وَعَن أنس ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ كَأَن يَأْكُل الْبِطِّيخ بالرطب

1 / 209