نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

الحكيم الترمذي ت. 320 هجري
110

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

محقق

عبد الرحمن عميرة

الناشر

دار الجيل

مكان النشر

بيروت

من الْوُسْطَى والبنصر أقصر من الْوُسْطَى وَذكر الْمنَازل والإشراف على الْخلق وَأَن رَسُول الله ﷺ أعلاهم اشرافا ثمَّ من بعده أَبُو بكر دون رَسُول الله ﷺ فَوق عمر ثمَّ من بعده عمر دون أبي بكر ﵄ فَمن لم يعرف شَأْن أَصَابِع رَسُول الله ﷺ حمل تَأْوِيل هَذَا الحَدِيث على الانضمام والاقتراب بَعضهم من بعض وَهَذَا معنى بعيد لِأَن حشر رَسُول الله ﷺ حشر الرُّسُل ﵈ وَحشر أبي بكر وَعمر حشر الصديقين رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ وَكَذَلِكَ مقَامه فِي العرصات هُوَ فِي مقَام النَّبِيين ومقامهما من العرصات مقَام الصديقين عَن مَيْمُونَة بنت كروم ﵂ قَالَت خرجت فِي حجَّة حَجهَا رَسُول الله ﷺ وَلَقَد رَأَيْتنِي أتعجب وَأَنا جَارِيَة من طول إصبعه الَّتِي تلِي الْإِبْهَام على سَائِر أَصَابِعه

1 / 168