نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

الحكيم الترمذي ت. 320 هجري
11

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

محقق

عبد الرحمن عميرة

الناشر

دار الجيل

مكان النشر

بيروت

ذَلِك الشَّيْء فنوره فلق الظُّلُمَات وَهُوَ فِي دَعْوَة إِدْرِيس ﵇ أَنْت الَّذِي فلق الظُّلُمَات نوره فاذا أورد على الْقلب نوره فلق الظُّلُمَات فَجَمِيع مَا ذكر فِي التَّنْزِيل من الِاسْتِعَاذَة بِهِ وَجَدْنَاهُ يؤول الى الْبَاطِن من الْأُمُور وَمَا جَاءَ عَنهُ ﷺ أَنه قَالَ أَمرنِي جِبْرِيل ﵇ أَن أكررهن فِي السُّجُود وَأَعُوذ بعفوك من عقابك فاستعاذ بِالْعَفو من الْعقَاب لِأَنَّهُ ضِدّه وَأَعُوذ برضاك من سخطك فالرضى ضد السخط ثمَّ قَالَ وَأَعُوذ بك مِنْك فاستعاذ بِهِ مِنْهُ لِأَنَّهُ لَا ضد لَهُ وَهُوَ كَقَوْلِه لَا مفر مِنْك إِلَّا إِلَيْك وَهُوَ قَوْله تَعَالَى ﴿فَفرُّوا إِلَى الله﴾ أَي فروا مِنْهُ إِلَيْهِ

1 / 69