فيعلل بِتِلْكَ الأرجوحة فَيهْوِي بجسده تلقفا ودفعا حَتَّى ينَام فَلَيْسَ هَذَا بداخل عندنَا فِي النَّهْي لِأَن هَذَا يَأْخُذهُ على الِانْتِفَاع بِهِ لَا على الأشر والبطر وعَلى سَبِيل الملاهي فِي يَوْم أهل البطالات عَن دَاوُد بن أبي هِنْد ﵁ قَالَ رَأَيْت الشّعبِيّ يتَرَجَّح فَنَظَرت إِلَيْهِ فَقَالَ إِنَّه نعت لي من وجع ظَهْري ومحتاجه هَذِه النَّفس إِلَى تَعْلِيل فِي كل مَكَان وَأَن تداوى ويرفق بهَا وَالله تَعَالَى رَفِيق يحب الرِّفْق فِي الْأُمُور كلهَا
عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله
وَعَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد ﵁ قَالَ سَمِعت عَائِشَة ﵂ تَقول قَالَ رَسُول الله ﷺ من حرم حَظه من الرِّفْق