338

النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

محقق

الدكتور/ محمد عبد القادر أحمد

الناشر

دار الشروق

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

تصانيف

الأدب
أن لها أهلًا فيأتيهم يطلب عندهم القري.
قال أنشدنا الأصمعي:
وألقيت الزمام لها فنامت ... لعادتها من السدف المبين
يريد الضوء. يقال: أسدف لنا أضيء لنا. والسدف: الضوء.
والسدف: الظلمة هذا عن الأصمعي، وأنشد:
وأطعن الليل إذا ما أسدفا
(أي أظلم، قال أبو الحسن أنشدنا أبو العباس المبرد لمستنبحٍ في سدفة الليل [صائح. وقال] الأصمعي: المستنبح الذي ينبح لتجيبه الكلاب فيعلم أنها مع قومٍ فيأتيهم، وإنما يستدعي بنباحه نباحها. وهو كقولك رجل مستعطٍ وما أشبهه. والبيت الذي أنشده الأصمعي للمثقب

1 / 483