90

نثر الدر

محقق

خالد عبد الغني محفوط

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٤م

مكان النشر

بيروت /لبنان

الْبَاب الثَّانِي فِيهِ كَلَام رَسُول الله ﷺ قَالُوا: خطب رَسُول الله ﷺ، بِعشر كَلِمَات، حمد الله تَعَالَى وَأثْنى عَلَيْهِ وَقَالَ: " أَيهَا النَّاس، إِن لكم معالم، فَانْتَهوا إِلَى معالمكم، وَإِن لكم نِهَايَة، فَانْتَهوا إِلَى نهايتكم، إِن الْمُؤمن بَين مخافتين، بَين أجلٍ قد مضى لَا يدْرِي مَا الله صانعٌ بِهِ، وَبَين أجلٍ قد بقى لَا يدْرِي مَا الله قاضٍ فِيهِ، فليأخذ العَبْد من نَفسه لنَفسِهِ، وَمن دُنْيَاهُ لآخرته، وَمن الشبيبة قبل الْكبر، وَمن الْحَيَاة قبل الْمَوْت، وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ مَا بعد الْمَوْت من مستعتب، وَمَا بعد الدُّنْيَا من دارٍ إِلَّا الْجنَّة أَو النَّار ". وَمن كَلَامه الموجز ﵇: " النَّاس كلهم سواءٌ كأسنان الْمشْط ". و" الْمَرْء كثيرٌ بأَخيه، وَلَا خير لَك فِي صُحْبَة من لَا يرى لَك مثل الَّذِي يرى لنَفسِهِ ". وَذكر الْخَيل فَقَالَ " بطونها كنزٌ وظهورها حرز ".

1 / 110