61

نثر الدر

محقق

خالد عبد الغني محفوط

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٤م

مكان النشر

بيروت /لبنان

" إِن كُنْتُم ءامنتم بِاللَّه فَعَلَيهِ توكلوا إِن كُنْتُم مُسلمين فَقَالُوا على الله توكلنا رَبنَا لَا تجعلنا فتْنَة للْقَوْم الظَّالِمين ". " رَبنَا عَلَيْك توكلنا وَإِلَيْك أنبنا وَإِلَيْك الْمصير ". " الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وعَلى الله فَليَتَوَكَّل الْمُؤْمِنُونَ ". " قل هُوَ الرَّحْمَن ْامنا بِهِ وَعَلِيهِ توكلنا فستعلمون من هُوَ فِي ضللٍ مبينٍ ". " رب الْمشرق وَالْمغْرب لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فاتخذه وَكيلا ". ذكر الشَّهَادَة والاستشهاد " واستشهدوا شهيدين من رجالكم فَإِن لم يَكُونَا رجلَيْنِ فرجلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن ترْضونَ من الشُّهَدَاء أَن تضل إِحْدَاهمَا فَتذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى وَلَا يأب الشُّهَدَاء إِذا مَا دعوا ". " وَلَا تكتموا الشَّهَادَة وَمن يكتمها فَإِنَّهُ ءاثم قلبه ". " وَأقِيمُوا الشَّهَادَة لله ذَلِكُم يوعظ بِهِ من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر ". " يأيها الَّذين ءامنوا شَهَادَة بَيْنكُم إِذا حضر أحدكُم الْمَوْت حِين الْوَصِيَّة اثْنَان دوا عدل مِنْكُم أَو ءاخران من غَيْركُمْ إِن أَنْتُم ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْض فأصبتكم مُصِيبَة الْمَوْت تحبسونهما من بعد الصلوة فيقسمان بِاللَّه إِن ارتبتم لَا نشتري بِهِ ثمنا وَلَو كَانَ ذَا قربى وَلَا نكتم شَهَادَة الله إِنَّا إِذا لمن الأثمين فَإِن عثر على أَنَّهُمَا استحقا إِثْمًا فأخران يقومان مقامهما من الَّذين اسْتحق عَلَيْهِم الْأَوَّلين فيقسمان بِاللَّه لَشَهَادَتنَا أَحَق منن شَهَادَتهمَا وَمَا اعتدينا إِنَّا لمن الظَّالِمين ذَلِك أدنى أَن يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ على وَجههَا ". " فَإذْ لم يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِك عِنْد الله هم الْكَاذِبُونَ ". " وَالَّذين لَا يشْهدُونَ الزُّور وَإِذا مروا بِاللَّغْوِ مروا كرامًا ".

1 / 81