أبيه أن النبي ﷺ أمره أن يصوم [ثلاثًا من] كل شهر.
ثم جاءت أحاديث كثيرة مسندة صحاح عن النبي ﷺ أنه أمر بصيام البيض وذكر فضلها،
وجاءت أحاديث بأنه كان يصوم شعبان.
وجاءت أحاديث [.. ...] فيها: أنه كان يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم،
وجاءت أحاديث أنه سئل: أي شهر أفضل بعد رمضان؟ فقال: «المحرم»، وجاءت أحاديث أن أفضل الصيام، صوم داود ﵇، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا؛ وجاءت أحاديث: أن من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر، فكل هذه قد جاءت عن النبي ﷺ.
فاختلفت هذه الأحاديث في ظاهرها، ولها وجوه ومعاني:
وذلك أن أصل الفرض إنما هو الشهر المبارك الذي افترضه الله ﷿، وأجمع أهل الإسلام على صومه، وكانت