النصيحة الولدية/ وصية أبي الوليد الباجي لولديه

أبو الوليد الباجي ت. 474 هجري
14

النصيحة الولدية/ وصية أبي الوليد الباجي لولديه

محقق

إبراهيم باجس عبد المجيد

الناشر

دار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ

مكان النشر

الرياض

التحذير من النميمة وإياكما والنميمة فَإِن أول من يمقت عَلَيْهَا من تنقل إِلَيْهِ وَقد رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ لَا يدْخل الْجنَّة قَتَّات النَّهْي عَن الْحَسَد وإياكما والحسد فَإِنَّهُ دَاء يهْلك صَاحبه ويعطب تَابعه اجْتِنَاب الْفَوَاحِش وإياكما وَالْفَوَاحِش فَإِن الله تَعَالَى حرم مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَالْإِثْم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق تَحْرِيم الْغَيْبَة وإياكما والغيبة فَإِنَّهَا تحبط الْحَسَنَات وتكثر السَّيِّئَات وتبعد من الْخَالِق وَتبْغض إِلَى الْمَخْلُوق تَحْرِيم الْكبر وإياكما وَالْكبر فَإِن صَاحبه فِي مقت الله متقلب وَإِلَى سخطه مُنْقَلب النَّهْي عَن الْبُخْل وإياكما وَالْبخل فَإِنَّهُ لَا دَاء أدوأ مِنْهُ لَا تسلم عَلَيْهِ ديانَة وَلَا تتمّ مَعَه سيادة مراقبة الله فِي السِّرّ والعلن وإياكما ومواقف الخزي وكل مَا كرهتما أَن يظْهر عَلَيْكُمَا

1 / 22