380

نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب

محقق

الدكتور نصرت عبد الرحمن

الناشر

مكتبة الأقصى

مكان النشر

عمان - الأردن

تصانيف

التاريخ
فرجع إلى قومها وخلف امرأته رهينة معه فنكحها السليك. وبلغ ذلك شبيل بن قلادة، وأنس بن مدرك الخثعميين، فخالفا إلى السليك على غفلة، فشد عليه أنس فقتله وقتل شبيل وأصحابه من كان معه.
والذي يغنى به من شعر السليك قوله:
من الخفرات لم تفضح أخاها ... ولم ترفع لوالدها شنارا
يعاف وصال ذات البذل قلبي ... ويتبع الممنعة النوارا
أمه السلكة
من واجب الأدب: السلكة هي الحجلة، وكان الأصمعي يقدم قولها في رثاء ابنها:
طاف يبغي نجوة ... من هلاك فهلك
ليت شعري ضلة ... أي شيء قتلك؟
أمريض لم تعد ... أم عدو خلتك؟
أم نزال من فتى ... جد حتى جدلك؟

1 / 437