282

نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب

محقق

الدكتور نصرت عبد الرحمن

الناشر

مكتبة الأقصى

مكان النشر

عمان - الأردن

تصانيف

التاريخ
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم ... فهم عنده في نعمة وتواصل
كذبتم وبيت الله نقتل محمدًا ... ولما نقاتل دونه ونناضل
ولا ننتهي حتى نصرع دونه ... ونذهل عن أبنائنا والحلائل
ومن المشهور أن النبي ﵇ لما استسقى فسقي، وجاء الناس يصيحون: الغرق! الغرق! فرفع يديه وقال: "اللهم حوالينا ولا علينا"، فانجابت عن المدينة حتى صارت كالإكليل، ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: "لله در أبي طالب لو كان حيًا لأقررت عينه! من ينشدها

1 / 338