9

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

مكان النشر

جدة

زيد بن ثَابت ﵁ فِي منزله ليحكم بَينهمَا فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَو أَمرتنِي لجئتك قَالَ عمر فِي بَيته يُؤْتى الحكم وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء من الشَّرِيعَة أَن يجل أهل الشَّرِيعَة ويحكى أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ أَبَا جَعْفَر الْمَنْصُور خرج حَاجا إِلَى بَيت الله الْحَرَام فَلَمَّا قرب من الْمَدِينَة تَلقاهُ وُجُوه أَهلهَا من قُرَيْش وَالْأَنْصَار وَغَيرهم وَكَانَ فِيمَن تَلقاهُ عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب ﵃ فِي رجال من قُرَيْش ووجوه بني هَاشم مشَاة ولقيه مُحَمَّد بن عمرَان رَاكِبًا وَكَانَ قاضيه على الْمَدِينَة وَكَانَ رجلا بدينا فغاظ أَبَا جَعْفَر الْمَنْصُور تلقيه لَهُ رَاكِبًا وَبلغ مِنْهُ كل مبلغ وَقَالَ لوزيره الرّبيع يتلقاني سراة قُرَيْش وَالْأَنْصَار ورؤوس الْعَرَب مشَاة ويتلقاني عبد الله بن الْحسن رَاجِلا فِي بني هَاشم ويتلقاني ابْن عمرَان رَاكِبًا وَالله لأعاقبنه ولأنكلن بِهِ أَو يخرج مِمَّا فعل قَالَ فَلَمَّا اسْتَقر قراره وَجه إِلَيْهِ فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ وَمثل

1 / 19