56

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

مكان النشر

جدة

فصل وَقد حكم رَسُول الله ﷺ بِأَن الْفُقَهَاء هم خِيَار النَّاس بقوله ﵇ (النَّاس معادن كمعادن الذَّهَب وَالْفِضَّة خيارهم فِي الْجَاهِلِيَّة خيارهم فِي الْإِسْلَام إِذا فقهوا) روياه إِمَامًا الْمُحدثين البُخَارِيّ وَمُسلم رحمهمَا الله فِي صَحِيحهمَا اللَّذين هما أصح الْكتب بعد الْقُرْآن وَقَالَ ﷺ (من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين) روياه فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا زَاد أَبُو نعيم فِي حليته يفقهه فِي الدّين ويلهمه فِيهِ رشده هَذَا وَفِي كتاب الله تَعَالَى ﴿هَل يَسْتَوِي الَّذين يعلمُونَ وَالَّذين لَا يعلمُونَ إِنَّمَا يتَذَكَّر أولُوا الْأَلْبَاب﴾ فَمنع الله سُبْحَانَهُ

1 / 66