40

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

مكان النشر

جدة

الدَّارمِيّ فِي سنَنه وَعَن عِكْرِمَة فِي قَوْله تَعَالَى ﴿السائحون﴾ قَالَ هم طلبة الْعلم رَوَاهُ الثعالبي فِي تَفْسِيره عَنهُ وَقَالَ رَسُول الله ﷺ (من طلب الْعلم كَانَ كَفَّارَة لما مضى) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه فَلم يذكر ﷺ غير الطّلب وَقَالَ ﵇ (من خرج فِي طلب الْعلم فَهُوَ فِي سَبِيل الله حَتَّى يرجع) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضا وَقَالَ ﷺ (سارعوا فِي طلب الْعلم فلحديث عَن صَادِق خير من الأَرْض وَمَا عَلَيْهَا من ذهب وَفِضة) رَوَاهُ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ فِي كِتَابه وَقَالَ ﷺ (سَاعَة من عَالم يتكىء على فرَاشه وَينظر فِي علمه خير من عبَادَة العابد سبعين عَاما) رَوَاهُ الإِمَام الثعالبي ﵀ فِي تَفْسِيره فِي أول سُورَة آل عمرَان وَتَابعه الْحُسَيْن الطَّبَرِيّ ﵀ فِي درره عَلَيْهِ وَقَالَ الْحَافِظ ابْن الْجَوْزِيّ ﵀ فِي منتخبه عَلَيْكُم بِالْعلمِ فَكفى بِهِ عملا وَقَالَ رجل لأبي هُرَيْرَة ﵁ إِنِّي أُرِيد

1 / 50