170

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

مكان النشر

جدة

وَقَالَ آخر
(تعلم فَإِن الْعلم زين لأَهله ... وَلنْ تَسْتَطِيع الْعلم حَتَّى تعلما)
(وَلَا خير فِيمَن عَاشَ لَيْسَ بعالم ... بَصِير بِمَا يَأْتِي وَلَا متعلما)
وَقَالَ آخر
(الْعلم زين ومنجاة لصَاحبه ... وَمن المهالك والآفات والعطب)
(وَمَا تلحف إِنْسَان بملحفة ... أبهى وأجمل من علم وَمن أدب)
وَقَالَ الْغَزالِيّ ﵀ فِي أول الْمُسْتَصْفى الْعلم أربح المكاسب والمتاجر وأشرف الْمَعَالِي والمفاخر وَأكْرم المحامد والمآثر وَأحمد الْمَوَارِد والمصادر فشرفت بإثباته الأقلام والمحابر وتزينت بأسماعه المحاريب والمنابر وتحلت برقومه الأوراق والدفاتر وَتقدم بشرفه الأصاغر على الأكابر واستضاءت ببهائه الْأَسْرَار والضمائر وتنورت بأنواره الْقُلُوب والبصائر واستحقر فِي ضيائه ضِيَاء الشَّمْس الباهر على الْفلك الدائر وَأنْشد بَعضهم

1 / 180